تتألف الفرقة الموسيقية العربية التقليدية (المسمّاة بالتخت وأحياناً التخت الشرقي) عادةً من اربع آلات نغمية وهي
العود،
القانون،
الناي،و
الكمان،
وآلة ايقاع واحدة هي
الرِقّ.
وفي بعض الحالات يُستبدل او يُزوَّد الرِقّ
بالطبلة او بالدَفّ،
ويضاف
البُزُق
الى الآلات النغمية.
يمكن تقسيم الآلات النغمية الى عائلتين من حيث اسلوب عزفها: عائلة السحب (وهي التي تُنتج نغماً متواصلاً) وعائلة النقر (وهي التي تُنقر على الوتر).
وتشمل عائلة السحب آلات الكمان والناي والتشيلو بينما تشمل عائلة النقر آلات العود والقانون والبزق.
وكلٌ من العائلتين تكمّل الاخرى لكي يكون محصّلة الصوت الناتج اكثر غنىً واكتمالاً.
امّا الآلات المُشرَّقة، فهي آلات غربية دخلت على فِرق الموسيقى العربية في القرن العشرين وأصبحت جزءاً من صوت الموسيقى العربية في تلك الفترة.
معظم هذه التجارب بدأت في مصر على يد موسيقيين روّاد ابتكروا تقنيات عزف وأساليب زخرفة جديدة أعطت لهذه الآلات طابعاً عربياً.
وبعض الآلات المُشرَّقة عُدّلت لاضافة عدد من الدرجات الموسيقية مما مكّنها من أداء المقامات العربية بشكل مقبول.
اما بقية الآلات المُشرَّقة فقد استُعملت بسُلّمها الغربي المعدّل (ذات الابعاد المتساوية والدرجات الاثني عشر) من غير أي تعديل.
مثل آلات البيانو والبيانو الكهربائي
واورغ السبعينات الكهربائي
والأورغ الشرقي الحديث
والأكورديون
والجيتار الكهربائي وجيتار الباص الكهربائي.
ينبغي التنويه أن بعض هذه الآلات تُتيح للعازف مجالا للمناورة بحيث تسمح له بإصدار أرباع الصوت.
كما نذكر أنه بات من الشائع استخدام آلة الدرامز وآلات الايقاع الكهربائية في موسيقى البوب العربية والموسيقى الراقصة أيضا.
أما بالنسبة لآلات الفلوت والكلارينيت و
الترومبيت،
فهي لا تتبع نظام الابعاد المتساوية والدرجات الاثني عشر و يمكنها اصدار طيف أوسع من الدرجات الموسيقية
و كثيرا ما يتم استعمالها في موسيقى الجاز العربي و تجارب المزج الموسيقي.
من الجدير بالذكر كثرة استخدام عائلة الكمان بكل أفرادها من
كمان
و فيولا و تشيلو و كونترباص في فرق الموسيقى العربية وخصوصا الفرق الموسّعة
كفرقة أم كلثوم والفرقة الماسية في مصر مثلا, لكون كل آلة منها ذات زند غير مقسّم مما سمح باستخدامها في أداء أي من مقامات الموسيقى العربية.
يمكنكم استطلاع الآلات العربية فردياً (عن طريق دليل الآلات) او عائلة بعائلة: