عارف البيانو اللبناني زياد الرحباني (من ملصق لحفلة في الثمانينات)
دخل البيانو على الموسيقى العربية منذ اوائل القرن العشرين، لكنه استعمل في البداية كآلة غربية بحتة من اجل اضافة صوت غربي كلاسيكي الى التوزيع العربي
(مثلاً في اغنية الصِبا والجمال لمحمد عبد الوهاب من سنة ١٩٣٩).
لكن اهتمام هذه الفقرة يقتصر على البيانو الشرقي اي المستعل نغمياً فقط (دون اي تآلف) لعزف المقامات العربية.
يعد اللبناني وديع صبرا من اوائل رواد البيانو الشرقي اذ انه عزف على آلة بيانو معدّلة بدرجات اضافية في مؤتمر الموسيقى العربية في القاهرة سنة ١٩٣٢.
فيما بعد، استعمل عازف البيانو اللبناني عبد الله شاهين آلة بيانو معدّلة بدرجات اضافية، وسجّل اسطوانة عنوانها النغم الخالد تضمّ
تقاسيم
في معظم
المقامات المعهودة.
في اواخر القرن العشرين سجّل عازف البيانو والمؤلف والكاتب المسرحي اللبناني زياد الرحباني العديد من الاغاني والمقطوعات الموسيقية
على آلة البيانو او البيانو الكهربائي (ماركة فندر رودز) تتضمن انغام من
المقامات العربية
او تآلفات (هارموني) ضمن نوع الجاز الامريكي.
عارف البيانو اللبناني زياد الرحباني (من ملصق لحفلة في الثمانينات)